وفي حديث أجرته "الفجر" مع "حسين آيت ابراهيم" رئيس اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة، فقد أكد أن عملية النقل الخاصة بحظيرة السيارات قد رحبت بها عدة أطراف من اللجان المحلية التي تنشط في مجال النقل البري بالسيارات، حيث سينتقل قرابة 360 سائق أجرة إلى المحطة الجديدة " بروسات" بالخروبة في غضون الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر، بعد استكمال الأشغال النهائية التي هي على مقربة النهاية. وقد أضاف المتحدث ذاته أن الاكتظاظ الذي كانت تشهدها المحطة القديمة " بشارع بور سعيد " قادت الكثير من أصحاب السيارات إلى المطالبة بإنجاز محطة جديدة، إلى جانب انتشار السرقة و ظهور بعض التجاوزات التي صعّدت الوضع. فيما أضاف ذات المصدر أن اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة طالبت منذ سنوات الإفراج عن مشروع جديد يقضي بنقل السيارات من "السكوار" إلى محطة جديدة تقضي على المشاكل المطروحة عبر الحظيرة. وفي ذات السياق فقد أكد رئيس اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة أنه تم تخصيص مكتبين فقط على مستوى المحطة الجديدة.. الأول خاص بسائقي الأجرة و الثاني لإتحاد العمال الجزائريين، دون تخصيص مكتب ثالث للاتحاد العام للتجار الجزائريين. وللإشارة فقد قاربت الأشغال على الانتهاء على مستوى المحطة، بعد تكثيف اليد العاملة التي هي بصدد تخصيص مواقف السيارات عن طريق تحديد أمكنة التوجه نحو الولايات.