قرر، أمس، مجلس ثانويات الجزائر التضامن مع الحركات الاحتجاجية التي أعلنها شركاؤه ليومي 27 و28 أكتوبر الجاري وأيام 9، 10 و11 نوفمبر من الشهر المقبل، حيث اعتبر المجلس أنه "يبقى وفيا لمبادئه من أجل التضامن النقابي" ودعا المجلس "جميع الشركاء في النضال والقواعد العمالية إلى تفعيل الجمعيات العامة من أجل بلورة حركة احتجاجية وطنية موحدة واسعة ومستمرة تضمن دفعة قوية من أجل تحقيق المطالب. وجاء رد فعل مجلس ثانويات العاصمة في بيان تلقت "الفجر" أمس نسخة عنه"، أن التضامن مع النقابات الأخرى يأتي إيمانا من نقابة "الكلا" أن المطالب المشروعة لا يمكن أن تتحقق إلا بالنضال وهي مقتنعة أن " أن أي نضال لا يمكن إلا أن يثمر و لو بعد حين". ويقول البيان أن "مجلس ثانويات الجزائر وفاء لخطه النقابي يبقى مقتنعا بأن توحيد العمل ورص الصفوف على أوسع نطاق وكذا تصعيد الاحتجاج هو الكفيل الوحيد بتحقيق لائحة مطالب موحدة تتضمن المصادقة على القوانين الخاصة طبقا لمطالب عمال الوظيف العمومي، المصادقة على نظام التعويضات قبل نهاية السنة الحالية وتطبيقها بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 وإعادة تثمين النقطة الاستدلالية، كما تنص عليه المادة 8 من المرسوم الرئاسي رقم 07-304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007 وتعديل الأجور حسب القدرة الشرائية. ويبقى مجلس ثانويات العاصمة مقتنعا أن "وحدة الحركة وتنسيق الجهود هو أساس تحقيق المطالب" وانطلاقا من هذا دعا إلى تفعيل الجمعيات العامة من أجل بلورة حركة احتجاجية وطنية".