وتبرز اللوحات المعروضة ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي المقام بهذه الولاية مدى تطور حركية الفن التشكيلي بولاية سيدي بلعباس، أمثال قباطي وبلخريصات ومقدس ودواري، وغيرهم من الفنانين . وقد شكلت اللوحات المعروضة التي شارك بها فنانون شباب من خريجي مدرسة الفنون الجميلة وآخرون عصاميون، وقفات الزوار ومحبي الفن التشكيلي الذين تلقوا توضيحات حول عمق الإحساس الذي يتمتع به الفنان، وكيفية نقل الحدث والتأثير على نفسية المشاهد، والمتمعن في اللوحة من خلال الفضاء الإبداعي في الرسم سواء كان في الانطباعي والطبيعي أو التجريدي والسريالي، مثلما أشار إليه كل من الفنان جمال بوطبة والرميلي من ولاية خنشلة، اللذين أبديا إعجابهما بريشة وعمق إحساس فناني سيدي بلعباس. وأشار بعض فناني سيدي بلعباس إلى أن الفن التشكيلي بولايتهم سجل حركية بعد فتح ملحقة للفنون الجميلة، ونقلة نوعية من خلال مشاركة العديد منهم في الأسابيع الثقافية بين الولايات، وفي المعارض الجهوية والوطنية. كما عبر بعض زوار معرض الفن التشكيلي والمعارض الأخرى عن إعجابهم بالموروث الثقافي والحضاري التي سمحت لهم بالتعرف على عادات وتاريخ هذه الولاية.