لقى، صباح أول أمس، شخصان يتراوح عمراهما ما بين 36 و44 سنة حتفيهما جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت طيلة اليومين الأخيرين بولاية سعيدة. جثتا الضحيتين اللذين كانا على متن سيارة من نوع "لوفان" اكتشفتهما مصالح الحماية المدنية لولاية سعيدة، بالقرب من منطقة سيدي معمر (7 كلم جنوب مقر الولاية)، حيث جرفتهما مياه وادي سعيدة. وقد تم نقل الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعيدة من طرف نفس المصالح. ومن جهة أخرى، تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية سعيدة من إنقاذ أرواح 9 أفراد من عائلة واحدة، غمرت المياه الغزيرة بيتهم الكائن بمنطقة القنطرة الكحلة بمدينة سعيدة. للعلم، غرق تلميذ يبلغ من العمر تسع سنوات داخل بركة ماء مساء يوم السبت الماضي ببلدية الحساسنة (17 كلم شرق مقر الولاية) عندما كان يرعى قطيعا من الغنم، وقد تم العثور على جثته من طرف أعوان الحماية المدنية لولاية سعيدة، وتم نقلها إلى مستشفى سعيدة. للإشارة، فإن الأمطار الغزيرة التي تساقطت على ولاية سعيدة استقبلها الفلاحون بفرحة كبيرة، إلا أن بعض القاطنين بالبيوت القصديرية والمنازل المنعزلة متخوفون من مخاطرها الكبيرة.