وقال منصور عبد العزيز في اتصال هاتفي أمس "أن الإجراءات العقابية التي سلطها سلطاني على بعض مخالفيه ويريد دعمها من خلال مجلسه الشوري المزمع عقده الأربعاء المقبل، وتحويل المخالفين لمساره إلى لجنة انضباط "لن يضعف من عزيمتهم"، مثلما عبر عنه "ولن يجبرهم على التنازل عن مطلبهم الرئيسي، المتمثل في الحفاظ على مبادئ الحركة، كما أرادها مؤسسها محفوظ نحناح". وفي نفس السياق، استبعد منسق الكتلة مشاركة أعضائها باجتماع المجلس الشوري لحركة حمس يوم الأربعاء "كونه غير شرعي"، كما وصفه "فنحن - كما قال - لا نتعامل مع رئاسة الحركة لعدم ثقتنا بها". ورد منصور عبد العزيز على قول أبو جرة "خصومي هم الذين حضروا المؤتمر الرابع وقاموا بتزكيتي" بأن "هذه التزكية كانت كرما وتفضلا من عبد المجيد مناصرة، الذي اختار الحفاظ على وحدة الحركة بدلا من الدخول في صراعات قد تفتك بوحدتها ومسارها". وأضاف بنبرة غاضبة ومتمردة "أبوجرة تعوّد على خرق قوانين الحركة وتزويرها، بتزكية من المجلس الشوري الذي اختاره على مقاس أهوائه"، متسائلا: "كيف لم يستقل سلطاني من مهامه كوزير، بعد أن كرس مؤتمر الحركة الرابع عدم تقلد رئيس الحركة لمهام وزارية كقانون أساسي؟ فرغم تعهده بالاستقالة، إلا انه خرق ذلك فيما بعد" وهذا مثلما أضاف "بمساعدة المجلس الشوري الذي زكى أعضاءه، فمكنوه من إلغاء القانون وتحقيق رغبته في البقاء وزيرا".