قرر قائد القوات المشتركة الإفريقية الدولية لحفظ السلام في منطقة دارفور التنحي من منصبه. * وقالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الأممالمتحدة إن الأخيرة تعمل عن كثب مع الاتحاد الإفريقي من أجل إيجاد بديل لرودولفي أدادا الذي كان وزيرا للخارجية في جمهورية الكونغو. * وتبدأ استقالة رئيس القوة المشتركة في دارفور المعروفة باسم " يوناميد"في النفاذ بدءا من 31 من أوث ويرجح أن يخلفه الجنرال هنري أنييدوهو وهو من غانا لحين تعيين بديل دائم لأدادا. * وتأسست يوناميد وفقا لقرار من مجلس الأمن صدر في جويلية 2007. وقاد أدادا البعثة منذ بدايتها وأشرف على عملية نشر القوات وهي عملية صعبة وبطيئة. * وفي نهاية حزيران لم يكن قد انتشر من القوة المخطط لها من يوناميد وهي 26 ألف جندي وشرطي سوى 60 في المائة. وتأمل الأممالمتحدة في نشر 90 في المائة من القوات بحلول نهاية العام. * وأدى بطئ نشر قوات "يوناميد" إلى إصابة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وموظفي الإغاثة والنشطاء بخيبة الأمل واشتكى الدبلوماسيون والنشطاء أيضا من أن الأممالمتحدة لم تفعل شيئا يذكر من أجل إحياء عملية السلام المتوقفة في دارفور. * وقال لدبلوماسيون إن هناك إجماعا على أن أدادا لم يبذل جهدا كافيا للتعجيل بنشر قوات "يوناميد" ،وأن الأمانة العامة للأمم المتحدة مستاءة أيضا من أدائه ..