وأشار ذات المصدر بأن سكان الجهة الغربية شهدوا في الفترة التي تلت شهر رمضان انقطاعات في الكهرباء مبرمجة تصل إلى نصف يوم بعد إعلان عن ذلك بسبب أشغال تجديد الشبكة و عدم تمكن المؤسسة من التموين الاستثنائي بسبب عدم صلاحية شبكة إيراقن الموجودة في الغابات و صعوبة الوصول الدوري إليها إلا أن المشكل تم التخلص منه سيما بعد انطلاق أشغال تنصيب المولد الكهربائي الجديد بإيراقن و من بين أيضا الإجراءات المتخذة تقوية و تدعيم محول مدينة جيجل الذي يمون حوالي 30 ألف زبون بمحولات جديدة و كذا تحسين و تشغيل محول الطاهير الجديد الذي يمون أزيد من 30 ألف زبون هو الآخر. و عن الانقطاعات الفجائية بسبب الأعطاب التقنية أشار ذات المصدر بأن أسبابها يعود إلى تعدي الشركات المختصة في الأشغال العمومية و الطرقات بالخصوص و التي تباشر أعمالها دون التنسيق مع المؤسسة مما يؤدي إلى إتلاف الشبكات الفوقية و التحتية سواء تعلق الأمر بقناة الغاز الطبيعي أو الكهرباء مما يؤدي إلى حرمان المنطقة المعنية من الكهرباء طيلة مدة الإصلاح و التي أصبحت ترهق كاهل أعوان سونالغاز سيما و أن جيجل تعرف حركية متسارعة في المشاريع التنموية المختلفة أما عن قضية توفر ولاية جيجل على مركزية حرارية بأشواط لتوليد و إنتاج الكهرباء و مدى ارتباطها بالشبكة المحلية فقد أشار ذات المسؤول بأن مركزية التوليد الكهربائي بأشواط مرتبطة بمحطة التوزيع ببودكاك هذه الأخيرة المتصلة مباشرة بالشبكة الوطنية للضغط المرتفع و الشبكة المحلية بجيجل لا علاقة لها بالمركزية و لا تتأثر بتوقفها أو عدمه و إنما تتأثر بالشبكة الوطنية مشيرا إن كان هناك مشكل وطني في التزويد بالكهرباء و من أجل الحفاظ المتوازن لكل زبائن سونالغاز عبر الوطن فإن مؤسسة جيجل و على غرار باقي المؤسسات عبر الوطن ستلجأ إلى قطع دوري للتيار الكهربائي لكل الأحياء لمدة لا تفوق 30 دقيقة مشيرا بأن طاقة الحالية بالولاية تقدر ب 210 ميغاواط في حين الطاقة المستهلكة لا تفوق في أحسن الأحوال 100 ميغاواط في حين يحدث ببعض الأحياء استهلاك فوق العادة عند انقطاع الغاز ارتفاع درجة الحرارة سيما في ساعات الدورة الاستهلاكية بين الساعة الخامسة و التاسعة مساء سيما مع استعمال المواطنين أجهزة التدفئة و التبريد ذات النوعية الرديئة و التي لها استهلاك غير عقلاني للكهرباء و في هذا الإطار فقد أوضح السيد داري بأنه يتعين على الزبائن شراء المصابيع الاقتصادية و المعروفة في السوق على اعتبار أن مصباح يستهلك 20 واط و يضيء بطاقة 120 واط و أن استعمال الغاز الطبيعي في تدفئة منزل تكلفته أقل ب 10 مرات من تكلفة الكهرباء.