لم يأت الرد اللاذع الذي أقر به بن زكري عقب نهاية لقاء أول أمس بين النصرية و وفاق سطيف، دما افترق الفريقان على النتيجة البيضاء من العدم، و غنما هو خليط بين التعثرات السلبية المتتالية للنصرية، و ما قام به الرئيس تومي في الآونة الأخيرة، إذ أن بن زكري شن حربه على خليفة لحلو، لسبب واحد هو أن تومي جاء إلى النصرية من أجل قضاء مصالحه الشخصية، و وصف ما أدلى به تومي قبل بداية اللقاء، بالهروب من المسؤولية، و اعتبر أن تلويح إذ بدا الانقسام الذي يسود بيت النصرية جد واضحا، خاصة بين الإدارة و الجهاز الفني بقيادة المدرب نور بن زكري، الأخير فتح النار على رئيس الفريق تومي في خطاب جريء للصحافة مطالبا إياه بالرحيل اليوم قبل الغد، هذا و كان رد الأنصار في صالح لاعبهم السابق، ما يفسر أن تومي أصبح غير مرغوبا فيه. ... استرجع أمواله من الخزينة و حرم عمال الفريق من لقمة العيش أكد بن زكري أن تومي استرجع أمواله بعدما سحب معظم أمواله من الخزينة، خاصة دعم السلطات المحلية الذي قدر ب2.5 مليار سنتيم، كما قدم صكوكا بدون رصيد إلى بعض القائمين على الفريق، كما حرم العمال من رواتبهم، كما تجرأ إلى بيع حافلة نقل اللاعبين و الاستفادة بأموالها لصالح جيبه الخاص، كما أن إقدامه في كل مرة على تأكيد تسويته لمستحقات اللاعبين، فإنها حسب بن زكري خطة مطبوخة للابتعاد عن الضغوطات، الأمر الذي جعل بن زكري يفجر قنبلة في دار النصرية، متوعدا تومي أنه سيكشف المستور في الجمعية العامة العادية. تومي يرد على بن زكري و يقرر إحالته إلى مجلس التأديب فقي رده أمس على التصريحات اللاذعة للمدرب بن زكري، قرر رئيس النادي محمد تومي إحالته على مجلس التأديب بصفته الرجل الأول في بيت الملاحة، بعد التصرف و الاتهامات التي اعتبرها تومي منافية لما صرح بها قبل لقاء سطيف، و اعتبر أن أكبر دليل لتفنيد ما قاله بن زكري هي جملة المصاريف التي خصصها ابن خنشلة لصالح الفريق و التي فاقت قيمة 3 ملايير سنتيم، إلا أنه توعد المدرب برد الصاع صاعين، و في حالة رفضه للمجلس التأديبي، فإن الإدارة ستحول ملفه على العدالة، للنظر في الأسلوب الردعي و التهم التي اعتبرها تومي باطلة و لا أساس لها من الصحة.