عادت المياه بين رئيس فريق نصر حسين داي محمد تومي ومدرب الفريق نور بن زكري إلى مجراها الطبيعي، بعد جلسة المصالحة التي جمعت الطرفان الجمعة. وكان بن زكري قد أطلق النار على رئيسه، متهما إياه بتبديد أموال الدولة، في إشارة إلى 2.5 مليون دينارالتي تمنحها السلطات المحلية، '' والتي قام تومي بسرقتها بالتآمر مع الكاتب العام للفريق سماني''. وفضل تومي عدم الرد على هذه الاتهامات، مفضلا سعيه للاجتماع مع بن زكري، وهو ما تم فعلا، بعد أسبوع من ''حرب باردة''. وبالمقابل، ينتظر أن يقوم تومي بإقناع الكاتب العام للفريق مجيد سماني بالعدول عن قرار استقالته، ليجمع شمل الفريق من جديد. إلى ذلك، التقى أمس تومي بوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، وتحدثا حول مشكل الحكام. وفضل الرئيس تومي إبلاغ الوزير عن ''الحقرة'' التي يمارسها حكام اللقاءات على بعض الفرق، مقابل الرشاوي التي يتلقونها. ودعا تومي إلى مقاضاة كل الحكام الذين ثبت أنهم انحازوا لطرف ما، كخطوة تهدف إلى المساهمة في القضاء على الظواهر التي تميز كرة القدم بالجزائر على غرار الرشوة والعنف في الملاعب.