شهدت المنطقة الجنوبية لولاية عين الدفلى خلال ال 48 ساعة الماضية عملية عسكرية كبيرة تمثلت في تدفق المئات من أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى المنطقة التي تطوقها منذ مدة القوات المشتركة والتي أشارت إليها "الفجر" في حينها. وأشارت مصادر أمنية بالمنطقة إلى أن هذه العملية جاءت بناءً على معلومات هامة تحصلت عليها مصالح الاستعلامات أثناء التحقيق مع إرهابيين، حيث أكدت المعلومات أن ما يزيد على 37 إرهابيا ينتمون إلى ثلاث كتائب تحت إمارة الإرهابي سرباح أبو أمامة يتواجدون بالمنطقة. وحسب نفس المصدر فإن قوات الجيش نجحت في تدمير العديد من المخابئ والكازمات قدرتها ب أزيد من 3 كازمات وكذا مراكز متقدمة للمراقبة تخص الإرهابيين كانت تستعمل لرصد تحركات القوات المشتركة أثناء عمليات التمشيط. كما نجحت قوات الجيش في استرجاع كمية هامة من المؤونة. وأضاف نفس المصدر أن النخبة من القوات الخاصة التي تم استقدامها من ثكنات ولاية البليدة نجحت في عملية الإنزال عبر المروحيات في المنطقة التي تعتقد مصالح الأمن بتواجد العشرات من الإرهابيين محاصرين فيها. وأفادت مصادر بإصابة عنصر أمني بجروح جراء انفجار قنبلة بضواحي بلدية الشرفة بولاية الشلف أثناء عملية تمشيط مماثلة بالمنطقة.