أقر الرئيس الصومالي عبد الله يوسف بعدم وجود حكومة في البلاد في الوقت الحالي، ودعا نواب البرلمان المتواجدين بالخارج للعودة إلى الصومال والإسراع بتشكيل حكومة جديدة للدفاع عن البلد ضد المقاتلين الإسلاميين.وأكد الرئيس الصومالي أثناء كلمة له أمام مجموعة من هؤلاء النواب فى نيروبى بكينيا أنه رفض قبول الحكومة التي أسسها رئيس الوزراء حسن نور عدي التي قدمت له مؤخرا، مشيرا إلى أن تشكيلة هذه الحكومة ضمت وزراء "لا هم لهم سوى انهيار الدولة واستبعدت الوزراء المخلصين".كما تطرق إلى التحركات العسكرية للجماعات الإسلامية، وقال إن المعارضة سيطرت على مدن جديدة في الصومال من بينها مدينة غندرشي وطناني ومركا ووصل مقاتلوها إلى عيلش بيها التي تبعد عن العاصمة مقديشو 15 كلم فقط، مشيرا إلى أنه حتى في مقديشو نفسها مواجهات يموت فيها الكثير من الصوماليين.ميدانيا تحركت وحدات من القوات الإثيوبية كانت تتمركز فى حاجز رئيسي على مشارف مدينة أفقوى صوب العاصمة مقديشو، دون أن يعرف بعد سبب هذا التحرك.ووصف أهالي أفقوي هذه التحركات بأنها جزء من عمليات إخلاء بدأتها القوات الإثيوبية من مناطق عدة بالمدينة.وتزامنت هذه التحركات مع سيطرة مسلحي الجماعات الإسلامية على بعض المدن في إقليمي شبيلي السفلى وباي، دون وقوع أي مواجهات. كما سيطرت قوات المحاكم الإسلامية على مخيمات النازحين والغابات المحيطة بالعاصمة مقديشو.