أعطيت الانطلاقة أول أمس للأبواب المفتوحة على الصناعة التقليدية بدار الصناعة وادي قريش بباب الوادي، والتي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية والحرف للجزائر، بمشاركة واسعة للمؤسسات الوطنية وعلى رأسها وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية. وقد نظمت هذه التظاهرة في إطار الاحتفال باليوم الوطني للصناعة التقليدية تحت شعار"معا نحو آفاق أفضل للصناعة التقليدية" والتي ستدوم إلى غاية السابع عشر من الشهر الجاري حتى يتسنى للشباب الحرفي الاطلاع على مختلف العروض المقدمة له، من خلال المؤسسات والهيئات المشاركة في الأبواب مثل مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية ،الشراكة التقنية الجزائرية الألمانية، وهيئات الدعم لإنشاء المؤسسات، مثل الوكالتين الوطنيتين لدعم تشغيل الشباب، ولتسيير القرض المصغر. بالإضافة إلى الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وصندوق الزكاة ومركز التكوين المهني وريدة مداد. ويهدف منظمو هذه التظاهرة إلى التعريف بقطاع الصناعة التقليدية فيما يخص خلق مناصب الشغل وتوفير المنتجات والخدمات المختلفة، وكذا إعلام الشباب وتوجيههم إلى مراكز التكوين المهني نحو هذا القطاع، مما يساهم في ترقية وترويج المنتجات التقليدية التي تزخر بها الجزائر، ومنح قروض مصغرة دون فائدة لمساعدة هؤلاء الشباب على النهوض بحرفتهم.