تشهد الخطوط الرابطة بين وسط المدينة و حي سيدي سالم و بلدية البوني اكتظاظا كبيرا كل مساء ناتج عن غياب سيارات النقل سواء الأجرة أو الحافلات التي تنام باكرا متخلية عن المواطنين أين تشهد المنطقة المعروفة ب "لاقار " اكتظاظا كبيرا و وقوف العديد من الأشخاص الباحثين عن سيارة أجرة تمكنهم من الوصول إلى بيوتهم بعد يوم من العمل و على الرغم من الإجراءات المتخذة من قبل مديرية النقل و السلطات المحلية سائقي سيارات الأجرة أرجعوا عدم تواجدهم خلال ساعات العمل في الصباح و المساء بغياب الركب صباحا من وسط المدينة نحو هذه الأحياء و غيابهم من الأحياء نحو وسط المدينة مساء إضافة إلى عمليات السطو التي راح ضحيتها العديد من أصحاب سيارات الأجرة وعبر سكان حي عميرات مسعود بالتريعات عن امتعاضهم الشديد إزاء معاناتهم اليومية في كراء سيارات الفرود من أجل التنقل إلى القرى و البلديات المجاورة منها برحال يحدث ذلك أمام العزوف الجماعي لأصحاب الحافلات في العمل بهذا الخط لقلة المردودية ناهيك عن اهتراء الطريق الذي لا يزال عبارة عن ممر ترابي حيث يتحول مع تساقط أمطار الشتاء إلى وحل مما يصعب على تلاميذ المدارس التنقل لمزاولة دراستهم و أمام العزلة و التهميش الذي نغص حياة سكان عميرات مسعود يطالب هؤلاء بضرورة تهيئة الطرقات و فتح خط نقل جديد يعزز التنمية الريفية و ينهض بتنمية هذه القرية المنعزلة عن العالم.