عاش المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ليلة الأربعاء ابتداء من السابعة مساء، حفلا موسيقيا كلاسيكيا من إحياء الأوركسترا السمفونية الوطنية، بقيادة المايسترو الفرنسي المبدع أوليفيه فران جان، الذي أطرب الجمهور الحاضر الذي اكتظت به شرفات المسرح الوطني بمقاطع موسيقية، ذات سبط عالمي كمقطوعة موزار"رأفة تيتوس"و رائعة التراث الجزائري لحمدي بناني "بالله يا حمامي"، التي أبدع في توزيعها رشيد صاولي، كما حمل الموسيقار بيار دوتو عازف آلة الترومبيت الحضور مع نوطاته الموسيقية الطويلة إلى قمة الإحساس الفني. ويعتبر أوليفيه قران جان، ضيف السمفونية، من أهم الموسيقيين الشباب في فرنسا تم اكتشافه من طرف بيار دارفو، وكانت له عديد النشاطات في ألمانيا، ليتوانيا، و أمريكا اللاتينية. وحسب السيد فران جان فالجزائر محطة هامة جدا في مسيرته الفنية. احتفالية الأركسترا السمفونية الوطنية، حسب مديرها السيد عبد القادر بوعزارة، هو تعزيز للشراكة الإبداعية و قناة إعلامية صادقة عن التراث الفني الجزائري الأصيل. وإثر سؤالنا عن رأي الأستاذ بوعزارة عن دورة ألحان و شباب هذه السنة.. أجابنا بعدم اهتمامه بمتابعتها.