أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما تعيين مساعده المقرب روبرت غيبز متحدثا صحفيا باسم البيت الأبيض. وكانت مصادر إعلامية أمريكية ذكرت أن السيناتورة هيلاري كلينتون قبلت عرضا لتولي حقيبة وزارة الخارجية من أوباما.وأضاف أوباما في بيان له أن إيلين مورين ستشغل منصب مديرة الاتصالات في إدارته، وأن رئيس مكتب الاتصالات للفريق الانتقالي دان فايفر سيعمل في البيت الأبيض نائبا لمديرة الاتصالات. وقال أوباما إن "هؤلاء الأشخاص سيشغلون أدوارا أساسية، وسينقلون خبرة واسعة وعميقة يمكن أن تساعد إدارتنا على تعزيز الرخاء والأمن للشعب الأمريكي".وعمل غيبز وهو أحد مستشاري أوباما منذ عام 2004 مديرا للاتصالات لأوباما عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ عن إيلينوي، وشغل نفس المنصب خلال الجزء الأول من حملة أوباما الرئاسية قبل أن يصبح أحد كبار واضعي الإستراتيجية خلال الانتخابات العامة وكان تعيينه المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض متوقعا.أما مورين فهي جديدة على فريق أوباما وهي المديرة التنفيذية لمنظمة "قائمة إيملي" التي تعمل على انتخاب النساء اللائي يؤيدن حقوق الإجهاض في مناصب سياسية وعملت من قبل لحساب منظمة اتحاد العمال الأمريكي مؤتمر المنظمات الصناعية ولحملات سياسية مختلفة. وفايفر موظف مخضرم لدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ وعمل في الحملة الرئاسية لآل غور النائب السابق للرئيس الأمريكي في عام 2000.و قدم الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، العناوين العريضة لخطة اقتصادية جديدة يعتزم طرحها لإخراج الولاياتالمتحدة من الأزمة المالية الخانقة التي ألمت بها، مشيراً إلى أن التحرك السريع أمر "بالغ الأهمية" للتصدي للوضع الراهن.وذكرت شبكة " سي إن إن" الأمريكية أن خطة أوباما تشمل خلق 2.5 مليون وظيفة حتى عام 2011 من خلال طرح مشاريع كبيرة لتوظيف الأمريكيين في أعمال إعادة بناء شبكة المواصلات والجسور وتحديث المدارس وتوفير وسائل طاقة بديلة صديقة للبيئة.