على خلاف الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري ل2007 التي تأخر انطلاقها بساعة ونصف، بسبب خروج والي تيزي وزو إلى عزازفة، وبحضور سفير دولة فلسطين حرص هذا العام المنظمون على التوقيت المحدد لتفادي إحراج الضيوف الأجانب تذمر العديد من رجال الأعلام بالصحافة المكتوبة المكلفين بتغطية فعاليات المهرجان من غياب التنظيم خلال جلسة الافتتاح بعد أن حرموا من بطاقات المشاركة لتسهيل مهمتهم الإعلامية، في حين وفر المنظمون كافة الظروف للزملاء في اليتيمة والقنوات الإذاعية، وكذا للصحافة الأجنبية الحاضرة. غياب فرقة الأصايل لفلسطين التي أناب عنها ممثل سفيرها بالجزائر بسبب توقيف 18 عضوا بها من طرف القوات الصهيونية التي احتجزت جوازات سفرهم بمنطقة رام الله استضافة فرقة كاراقويا من اليونان كضيفة شرف الطبعة الثالثة لما لها من نشاطات في إثراء المجموعات و الصناعات التقليدية الشعبية. حراسة أمنية مشددة و فرتها السلطات الأمنية لتغطية فعاليات هذا المهرجان طيلة أربعة أيام كاملة تفاديا لانزلاقات خطيرة قد تحدث خاصة و أن ضيوف كثيرون قدموا من الولايات المجاورة للاستمتاع برقصات الوفود المشاركة. × خلافا للطبعتين السابقتين، عمدت سلطات تيزي وزو إلى توزيع أعوان الحماية المدنية عبر الأماكن التي ستحتضن نشاطات هذا المهرجان لضمان التدخلات الإستعجالية في حالة الخطر. × اكتظت قاعة دار الثقافة مولود معمري خلال جلسة الافتتاح عن آخرها بالجمهور المتدفق بقوة للاستمتاع برقصات الوفود المشاركة، خاصة فرقة جمعية المجد اللبنانية، وهو ما لا يتم تسجيله خلال التظاهرات الثقافية الأخرى التي تعرف إقبالا محتشما للجمهور. × رفض سفير دولة كوت ديفوار الإدلاء بأي تصريح صحفي بمجرد اقترابنا منه، وهو الذي كان منهمكا في تبادل أطراف الحديث مع أبناء بلده من طلبة جامعة مولود معمري × عمد منظمو هذا المهرجان إلى الاستنجاد بأصوات شابة في الصحافة المسموعة لتنشيط جلسة الافتتاح، وهذا بالطبع بثلاث لغات العربية والأمازيغية والفرنسية، وهو ما استحسنه الجمهور. × اشتكى العديد من المشاركين في هذا المهرجان من غياب التنظيم في مجال إطعام الوفود الحاضرة التي وجدت نفسها بين مفترق الطرق، في الوقت الذي تم توفير غلاف مالي كبير للتكفل بجميع المدعوين.