لقاء الذهاب انتهى كما هو معلوم بالتعادل السلبي و هي النتيجة التي اعتبرها المدرب البلجيكي لبونة " هنري ديبيرو " النتيجة الفخ ، لأن الفوز وحده هو الذي يؤمن طريق فريقه إلى الدور القادم و عليه فإنه سيعمل على لعب جميع أوراقه الهجومية بعد عودة نجم الفريق الهادي عادل من الإصابة ، و تحسن الأداء الجماعي بالنسبة لخط الوسط مع ضرورة تفادي تلقي أي هدف قد يعيد كل الآمال إلى نقطة الصفر .لكن النقطة التي ركز عليها "ديبيرو " هي الدعم الجماهيري الذي يمتاز به الاتحاد العنابي و تخشاه النوادي الأخرى و بالمرة المساهمة في انتزاع تأشيرة التأهل . تفاؤل "ديبيرو"يقابله ثقة في النفس لمدرب اتحاد حلب السوري الروماني " فاليروتيتا " هو الآخر وعد أنصاره بورقة التأهل معتمدا على الفنزويلي " قوميز " و تواجد الكاميروني " أوتوبانغ " و عبد الفتاح الأغافي ، خاصة و أن فريقه لم يكشف أوراقه في الشام و يفضل إظهارها في ملعب 19 ماي لإفساد فرحة " الهوليغانز " الذين سمع عنهم الشيء الكثير على حد تعبيره. و بين هذا و ذلك يبقى التكهن بالنتيجة النهائية صعبا خاصة مع نقص خبرة الاتحاد في المواعيد الكبرى و إصرار المنافس على خلط الأوراق في لقاء يديره الحكم التونسي الشاب بن ناصر ابتداء من الساعة 18 تحت الأضواء الكاشفة في أمسية يريدها العنابيون فرحة لدخول التاريخ من أوسع بابه و تشريف الكرة الجزائرية .