أصدر قاضي محكمة عزازفة بولاية تيزي وزو، حكما بعامين سجنا نافذا في حق كل من (ل.ب) وهما رعيتان من جنسية نيجيرية، فيما أصدر نفس الحكم في حق (ش.ش) وهو مستثمر من ولاية بجاية، والمتابعين أساسا بتهمة التزوير واستعمال المزور وحيازة معدات لتزوير النقود. تعود تفاصيل القضية، حسب ما جاء في قرار الإحالة، إلى شهر جويلية الفارط حيث تلقى المتهم (ش.ش) رسالة إلكترونية من امرأة إدعت أنها زوجة وزير نيجيري توفي في حادثة سقوط طائرة عام 2004 كما أخبرته أنها تملك ثروة ورثتها من زوجها تمكنت من تهريبها إلى لندن أين استفادت من اللجوء السياسي. وكانت هذه المرأة قد طالبت من (ش.ش) أن يساعدها في الإستثمار بمنطقة القبائل في مجال السياحة والفندقة. وكان المتهم قد وافق على الأمر فقدم من بجاية إلى العاصمة أين انتظر النيجرية أمام سفارة نيجيريا ليسلمها مبلغا ماليا قيمته 49 مليون سنتيم من أجل تسهيل إجراءات خاصة على مستوى السفارة، لكن تحقيقات فرقة الدرك كثفت عن خطوط القضية بعد توقيف المتهمين بمدخل إيعكوران والذين عثروا بحوزتهم على2687 ورقة نقدية مزورة من الأورو ومحلول كيميائي يستعمل في عملية التزوير. وحاول المتهمان (ب.ك) و(ب.ل) إنكار ما نسب إليهما، أين أكد (ش.ش) أنه وقع ضحية احتيال من امرأة إدعت أنها زوجة وزير مغتال من جنسية نيجيرية. وقد التمست هيئة المحكمة 5 سنوات نافذة. وبعد المداولة القانونية خفف الحكم إلى عامين مع مصادرة المحجوزات.