كشفت مصادر على علم بأمور المولودية البجاويةل" الفجر" ، عن احتمال استلام المنافس القوي للرئيس الحالي بناي في الجمعية الانتخابية الاخيرة للموب ، ناصر معوش المشعل ، بعد هروب بناي من الملعب قبل نهاية المواجهة الاخيرة، و لم يظهر له أثر حتى في بيته و الحي الذي يقطن فيه . الوضع الخطير الذي بات يعيشه النادي بعدما أصبح قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القسم الثاني الممتاز مسبقا ، كما كان الحال لأمل بوسعادة الموسم الماضي ، بما أنه يحتل المرتبة الأخيرة ب 7 نقاط فقط ، أي بفارق 6 نقاط كاملة عن صاحب الصف 15 ، دفع الانصار للتحرك اتجاه إحداث التغيير الجذري ، بدءا بدفع الإدارة و الطاقم الفني على رمي المنشفة ،ومنه إعادة ترتيب البيت قبل فوات الأوان ، من خلال تكليف معوش بتسيير أمورهم . ذات الاقتراح لم يلقى بعد الإجماع ، فمجموعة من عائلة الفريق تريد المناجير العام السابق للفريق محند ساجي ، وتعمل جاهدة على إقناعه بوجوب تحمل مسؤولياته كونه الوحيد الذي يلقى الإجماع ، بدليل تغني الأنصار باسمه لخلافة بناي في اللقاء الماضي ، إلا أن ساجي الذي تحدثنا إليه على هامش مواجهة مستغانم كشف أن انشغاله بأموره الخاصة تمنعه من تفرغه لتسيير الفريق مؤكدا في ذات السياق أنه لم يتنصل من مسؤولياته بدليل حضوره لكل لقاءات الفريق بما فيها بعض التنقلات خارج القواعد ، وأنه سبق له تقديم مساعدات مادية و لوجيستيكية للفريق ، تنكر لها الرئيس بناي على حد قوله ، على غرار ما حدث مع العددي من الممولين و المحبين للموب الذين كفوا عن مواصلة الدعم المادي بسبب تصرفات الرئيس و غياب الشفافية في التعاملات خاصة المالية . رفض ساجي بلباقة عرض عائلة الفريق يفتح المجال واسعا لمعوش الذي قد يعين ابن الفريق في حالة توليه رئاسة النادي ، جلول مداس خلفا لطالاح الذي فتح النار علنا على جلول مداس و مساعده شوقي مباركي ، متهما إياهما بالتسبب في خسارة الجولة الماضية بعد اقتحامهما لغرف تبديل الملابس رفقة أخ الرئيس بناي للضغط على اللاعبين من خلال الشتائم وكل أنواع السب و التجريح التي وجهوها لهم .