مؤكدا في سياق آخر أنه يتوجب على العدالة الفرنسية إطلاق سراح الدبلوماسي الجزائري، محمد زيان حساني وغلق الملف لانتفاء وجه الدعوى التي لم تثبت في حقه التهم المنسوبة إليه. أكد، أمس، رئيس اللجنة الوطنية لحماية وترقية حقوق الإنسان في تصريح صحفي على هامش مشاركته في اللقاء الذي جمع ولد عباس بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، أنه يبقى " من حق السجناء الجزائريين المفرج عنهم من غوانتانامو رفع دعوى قضائية ضد الادارة الأمريكية لطول فترة السجن الاحتياطي التي قضوها بذات المعتقل". وفي ذات السياق، قال فاروق قسنطيني "آمالنا كبيرة أن يلتزم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بإطلاق سراح كل معتقلي غوانتانامو وغلقه نهائيا وفق ما تعهد به خلال حملته الانتخابية الأخيرة". وفي سياق آخر، دعا الأستاذ قسنطيني العدالة الفرنسية إلى إطلاق سراح الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حساني، خاصة بعد انتفاء وجه الدعوى، حيث لم ثتبت في حق هذا الأخير التهم المنسوبة إليه، في موضوع اغتيال المحامي علي مسيلي، مؤكدا في نفس الموضوع أن وفدا من اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الانسان سيتوجه إلى فرنسا الأسبوع المقبل للاطلاع على الملف. وعن التقرير حول المستشفيات الذي رفعته اللجنة إلى رئيس الجمهورية أفاد هذا الأخير"أن التقرير ليس بالصورة السوداء كما روج له، بل تضمن مقترحات لتحسين الجوانب الإنسانية بالمؤسسات الصحية والقضاء على سوء التسيير بها".