إنطلقت بولاية تيزي وزو الحملة التحسيسية العالمية للكرامة الإنسانية، المنظمة من طرف الجمعية الجزائرية التابعة لمنظمة العفو الدولية، والتي احتضنت أشغالها قاعة ميدياتيك بوسط المدينة، والتي عرفت مشاركة عدة وجوده من مختلف الولايات الناشطة في مجال حقوق الإنسان. وحسبما أفاد به رئيس الفرع الدكتور عباس خير الدين، فإن نشاطات تحسيسية وتوعوية ستميز هذه الحملة التي كانت قد انطلقت من الجزائر العاصمة يو م 13 نوفمبر الفارط بفندق السفير بحضور سفراء معتمدين بالجزائر، وكذا تشكيلات سياسية إلى جانب المجتمع المدني، إلى أن تحط الرحال يوم الخميس 11 ديسمبر 2008 بعاصمة الحماديين بجاية. وحسب ذات المتحدث فإن هذه الحملة تدخل في إطار الإحتفال بالذكرى ال 60 لإنشاء المعاهدة الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها بتاريخ 10 ديمسبر 1942 والتي تنص على ضرورة احترام المنظمات غير الدولية في هذه المذكرة الدولية التي تبين بعد عدة سنوات اختراق بنودها من لدن شعوب العالم، وصراعات داخلية أثقلت كاهل الدول الضعيفة التي تعيش حروبا ومشاكل صحية. كما أنه حسب المتحدث أن سكيون الدولة الفعالة في هذه المعاهدة سمح بتوسيع رفعة الفقر والطاقة وكذا الانتشار المخيف لها. كما اعتبر دور منمظة العفو الدولية ركيزة أساسية في تسجيد العفو الكامل ونبذ العنف والفقر، مع محاولة استرجاع الحرية للشعوب المضطهدة مع سعيها المتواصل في ترقية الكرامة الإنسانية. ويذكر أن هذه الحملة التحسيسية تبعها لقاء صحفي مع نقاش مفتوح مع رجال الإعلام لعرض المحاور الرئيسية وإعداد هذه الحملة التي ستشهدها ولايات أخرى.