كشفت، أمس، مصادر أمنية مطلعة ل "الفجر" من بعض ولايات الجهة الغربية عن وصول إمدادات أمنية واسعة ومكثفة منذ أول أمس إلى مدينة وهران التي سيحل بها اليوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتدشين أكثر من 17 مشروعا تنمويا من وحدات سكنية تابعة للصندوق الوطني للتوفير والإحتياط بمفترق طرق الباهية وكذا محطة بن زين التابعة لنفطال ومشروع محكمة بحي جمال، تابعة لمجلس قضاء وهران، إضافة إلى مشروع السكة الحديدية الرابط بين محطة وهران وأرزيو ومشروع أوتوراي وهران، ولاية الشلف وغيرها من المشاريع. وأكدت مصادرنا الأمنية أن ولاية وهران استقبلت 1200 عون أمن بالإضافة إلى أعوان الشرطة لولاية وهران وهذا بتوافد 200 شرطي من كل ولاية، من ولاية غليزان وولاية تيسمسيلت وكذا تيارت وتلمسان ودائرة الغزوات وعين تموشنت وذلك من أجل تأمين الطريق والموكب الرئاسي لرئيس الجمهورية وحمايته عبر جميع الطرقات التي سيمر منها، مرورا بوسط المدينة حيث يرتقب وقوفه عند محطة القطار لتفقد مشروعين للسكة الحديدية. وفي هذا الصدد، فقد تم توزيع وحدات الأمن عبر جميع المنافذ المؤدية إلى مداخل ولاية وهران، مرورا بمطار السانيا الدولي إلى غاية المنطقة البتروكيماوية لسوناطراك ببلدية أرزيو، كما تم تدعيم عناصر الأمن بفرق من كلاب "سينوتقني" لمراقبة السيارات الوافدة من الولايات الأخرى، حيث يتم تفتيشها مدعمين بأجهزة تكنولوجية أمنية متطورة، في الوقت الذي تعيش فيه ولاية وهران حركة غير عادية.