اجتمع أمس المدرب حسين زكري مع إدارة فريقه قصد مناقشة وضعية الموك في بطولة القسم الوطني الثاني و أسباب النتائج السلبية التي بات الفريق يسجلها رغم ثراء التعداد الذي يضمه الفريق . أفاد مصدر مطلع بخبايا البيضاء أن الرئيس مدني المتواجد مند أيام بفرنسا والذي ينتظر أن يعود اليوم تلقى خبر الإقصاء بحيرة وقلق شديدين معربا للمقربين منه أنه بات يفكر أكثر في إمكانية تغيير شبه جذري خلال الميركاتو و لن يسلم منه حتى زكري نفسه الذي صار بالفعل في عين الإعصار كما يقال خاصة وأن مجموعة من اللاعبين باتت لا تحبذ طريقته وهو ربما ما فتح الباب واسعا بقسنطينة لبروز طرح آخر قد يدخل بعض اللاعبين إلى مجلس التأديب في حال صدق مقولة أن عددا منهم كان يفضل الإقصاء ولم يقدموا ما عندهم خلال مواجهة القل التي انتهت بانهزام الموك بهدفين لصفر وذلك حتى يعجلوا برحيل زكري الدي صار يقلق البعض منه بصرامته وطريقة تدريباته . وتحدثت مصادر أمس بالقبة البيضاء أين نزلنا لمحاورة زكري الذي كان في اجتماع مع اللاعبين أن الإدارة عاودت الاتصال بعبد الكريم لطرش الدي قد يكون خليفة زكري على رأس العارضة الفنية ولو أن رحيل الاخير لم يتأكد بعد خاصة في غياب الرئيس مدني.