ويعتبر سميح القاسم شاعرا ومقاوما فلسطينيا جاهد بالكلمة، والتمرد أيضا عن أملاءات الجيش الصهيوني، الذي حاول التمويه على الرأي العالمي وحارب سميح بالكلمة التي فجرت الإرادات وألهبت الحماس لدى شباب و صناع القرار في فلسطين وحين اندلاع الانتفاضة كان في طليعة من كتب عنها بعنوان"رسالة إلى الغزاة". وعن جائزة نوبل للآداب يقول سميح أنه محظوظ بجائزة نجيب محفوظ أكثر من محفوظ نفسه الحائز على الجائزة.