تجمع العشرات من ال9 آلاف عامل المسرحين من مؤسسة "سيدار"، "ميطال ستيل" حاليا، أمام مقر ولاية عنابة احتجاجا على ما وصفوه بعدم اعتبار مطالبهم من قبل الإدارات الوصية، متهمين إدارة المركب السابقة، ونقابته التي سرحوا في عهدتها، بتجاوز القانون، لاسيما المرسوم التشريعي 94/ 04 المؤرخ في 26 ماي 1994 المتعلق بالحفاظ وحماية العمال فاقدي الوظيفة بصفة لاإرادية، وكذا المرسوم 94/11، الخاص بالتأمين على البطالة، والمرسوم 94/10 المتضمن التقاعد، حيث أكد ممثلوهم أن عملية التسريح التي تمت سنة 1947، كانت غير واضحة، وأنه تم التلاعب بالمستندات الخاصة بالعملية التي قاموا بها، حيث تم إغفال مبلغ 10 ملايين سنتيم لكل عامل مسرح. وفي ذات السياق، وجه المحتجون أصابع الاتهام لنقابة المركب السابقة، معتبرين إياها مشاركة في عملية التلاعب والاحتيال التي تعرضوا لها. ومن جهة أخرى، ذهب المحتجون إلى اعتبار أن لهم الأسبقية في التوظيف عن طريق التعاقد، علما أن القانون يمنع إعادة التوظيف في المناصب التي تم تسريح عمال منها، وأنهم الأولى في مثل هذه العمليات خاصة وأنهم يتمتعون بخبرة ميدانية كبيرة.