ويرد المتحدث السبب إلى نقص التحكم في شبكة الإعلام والإنذار المسبق، حيث يقتصر ذلك على مستوى العاصمة، وعن طريق الجرائد عادة، وهو ما يستدعي حسبه ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات على المستوى الجهوي، لتفادي هذه الخسائر، خاصة في فصل الصيف. وتطرق رئيس اللجنة الوطنية للخبازين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار الحرفين الجزائريين، إلى سعر الخبز، والذي يبقى أحد المطالب الأساسية للجنة، في انتظار ميلاد الاتحادية الوطنية للخبازين، والمقرر أن ينظم أول مؤتمر له يوم غد الأحد بنزل السفير، أين سيتم انتخاب رئيس الاتحادية ورؤساء المكتب الوطني والمجلس الوطني، وهي هياكل ستتكفل بطرح كافة المشاكل التي تواجه الخبازين عبر القطر الوطني. ودعا في ذات السياق، إلى إعادة النظر في سعر الخبز العادي الذي لا يتجاوز سعره سبعة دنانير ونصف، في حين لا يتجاوز سعر الخبز المحسن ثمانية دنانير ونصف، باعتبار أن هذه الأخيرة تعود إلى سنة 1996، وهو ما يفرض حسب يوسف قلساط، العمل على رفع هذه الأسعار، في ظل غلاء المواد المكونة للخبز، بما فيها الارتفاع المستمر للضرائب واليد العاملة وحمايتها الإجتماعية.