وتعود وقائع القضية حسب ماجاء في قرار الإحالة لدى مجلس قضاء تيزي وزو، إلى تاريخ 20 ديسمبر 2003 عندما تلقت مصالح أمن دائرة مقلع مكالمة هاتفية من قابض البريد بمكتب جمعة صهاريج المدعو(م• م• علي) مفادها عثور أحد أعوانه بداخل أحد الصناديق البريدية المؤجرة من قبل (س• ص) على كيس أسود اللون يحتوي على مبالغ مالية مزوّرة في شكل أوراق من فئة ألف دج• وإثر ذلك انتقلت عناصر الأمن إلى عين المكان وحجزت 148 ورقة نقدية مزورة• وكان المتهم "س• ص" هو الذي كشف عن العلاقة التي تربطه بالطالب "ف• ش" الذي يتقن تزوير النقود وليس لديه إمكانيات خاصة، من جهاز إعلام آلي وآلة نسخ النقود، فوفر له ولصديقه ذلك، ليشرعا في عملية استنساخ الأوراق النقدية• وكانت النيابة العامة، قد التمست 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم "ش• ا"، لكن بعد المداولة القانونية، خففت الحكم إلى 5 سنوات سجنا وقد استنفدها حيث قضى 5 سنوات كاملة بسجن تيزي وزو•