من المنتظر أن يشهد الشهر الجاري، إنجاز25 روضة للأطفال عبر عدد من بلديات ولاية تيزي وزو، كما هو الحال ببلدية ذراع بن خدة على بعد 15 كلم عن مقر الولاية والتي تتسع ل20 طفلا إلا أنها ماتزال مغلقة رغم انتهاء الأشغال فيها، وكذا عبر عدد من المناطق لا سيما تلك الواقعة بالمرتفعات البعيدة عن مقر الولاية والنائية منها، ليضاف بذلك هذا العدد إلى71 روضة للأطفال كان قد تم اعتمادها من طرف الدولة عبر19 بلدية والتي تتسع ل 3268 مكانا إلا أن العدد المستغل حاليا لا يتعدى2369 مكانا. وحسبما أفادت به ل "الفجر" مصادر مطلعة من مديرية النشاط الاجتماعي بتيزي وزو فإن 36 روضة تقع بقلب المدينة تليها عزازفة ب 7 روضات للاطفال وبعدها ذراع بن خدة. وقد احتل القطاع الخاص حصة الأسد من مجموع الروضات المنجزة في الوقت الذي أصبح ظهور القطاع العام بالمحتشم.. حيث نجد فقط روضتين عموميتين في كل من مدوحة بمدينة تيزي وزو وأخرى ببلدية بوغني تابعة للهلال الاحمر الجزائري، مع مواصلة الأشغال على مستوى 25 روضة أخرى بنسب متفاوتة. وأضافت ذات المصادر أن الجهات الوصية شددت ابتداء من شهر سبتمبر الأخير على الكيفية المعتمدة للحصول على ترخيص قصد إنشاء روضة، حيث يشترط أن يتعدى سن المتقدم 25 سنة وأن يملك خبرة لا تقل عن 5 سنوات كاملة في مجال تربية الطفولة، وكذا محل لائق لممارسة مهامه بصفة عادية، حيث يجب أن يتم توفير1.40 متر لكل طفل على أن يكون الطلب مرفوقا ببرنامج دراسي وفريق عمل مقبول يضم أطباء واخصائيين نفسانيين وكذا مربين، كما أن الاعتماد الذي سيتحصل عليه صاحب الطلب يأتي بتقرير من لجنة مختصة تتكون من ممثلين من القطاعات المختلفة منها الصحة الحماية المدنية، مديرية الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، ومديرية الشؤون الدينية، مع ممثلين من المجتمع المدني، وكذا العديد من الجمعيات المهتمة بالشأن التربوي لفئة الأطفال.