يعيش أكثر من 14 ألف نسمة من سكان بلدية المليليحة 50 كلم شرق ولاية الجلفة، بدون غاز طبيعي.. ليبقى مواطنو البلدية يصارعون حياة صعبة، حيث يستعملون الكهرباء والحطب في الطهي والتدفئة، مما أضطرهم إلى البحث المتواصل للحصول على قارورة غاز التي وصل سعرها إلى 400 دج للقارورة الواحدة في فصل الشتاء. وتجدر الإشارة أن مركز التزود بالغاز الطبيعي لا يبعد عن مقر البلدية إلا ب9 كلم، ويبقى السكان في معاناة أخرى جراء ما يتعرض له أبناؤهم من مشقة التنقل يوميا إلى مقر الدائرة للتمدرس بسبب عدم استفادة البلدية من ثانوية على غرار البلديات الأخرى. ويبقى مشكل النقل هو الآخر هاجس يقلق راحة الأولياء الذين يأملون من السلطات الولائية تسجيل مشروع ثانوية ينهي متاعب الطلبة والأولياء. كما تعرف البلدية في المدة الأخيرة مشاكل كثيرة ومتعددة أفرزتها الصراعات حول الأراضي الفلاحية بسبب موسم الحرث والكميات المعتبرة من الأمطار التي عرفتها المنطقة، والتي في كل مرة تكون السبب في تحويل الكثير من النزاعات إلى المحاكم للبت فيها. من جانب آخر يطالب السكان المسؤولين بإضافة حصة أخرى من السكنات الإجتماعية خصوصا وأن عدد طالبي السكن تجاوز ال 700 طلب مقابل 20 شقة.. وهذا ما يجعل عملية التوزيع صعبة فعلا.