وفي سياق متّصل، اعتبر الشاب خالد إمكانيّة تسجيل ديو غنائي مع الشاب مامي، في حكم الإستحالة، قائلا: ''عندما أفكر في تقديم عمل مشترك مع أحد مطربي الراي، فسيكون مع الشاب نصرو، لأنه يمتلك قدرات صوتية هائلة، ولأنه لم يهن اسم الجزائر في الخارج وهذا هو المهم''.. في إشارة ضمنيّة إلى قضيّة مامي مع العدالة الفرنسيّة. بدأت بوادر الأزمة الأخيرة بين خالد ومامي، عندما علق الشاب خالد على قضية إثبات النسب التي رفعتها إحدى الفتيات الفرنسيات ضد الشاب مامي تتهمه فيها بإنكار أبوته لطفلتها ومحاولة إجبارها على الإجهاض، وهي التعليقات التي اعتبرها مامي هجوما من خالد ومحاولة لهدمه واستغلال الفرصة للتشهير به. وسبق للشاب مامي أن علّق على هذا الأمر قائلا: ''خالد هو آخر واحد يمكن أن أتقبل منه النصيحة، وهو آخر واحد كان يجب أن يتحدث عن مشكلتي، لأنه حين كان غارقا في مستنقع عشرات المشاكل الأخلاقية والمالية، كانت الصحافة تسألني عنه فأرفض الخوض في الموضوع من باب الاحترام، ولكن هو يفعل العكس لضربي... يظن أني سقطت ويريد أن لا يفوت فرصة ذبحي''. وجاءت تصريحات خالد الأخيرة، في وقت أحيلت فيه أوراق قضية الشاب مامي مجددا إلى المحكمة الجنائية في بوبيني، بتهمة ''العنف'' و''التهديد'' ومحاولة الإجهاض القسري لصديقته الفرنسية، رغم إصراره على نفي تورطه. ويمكن أن تتم المحاكمة في سبتمبر 2009 إذا لم تستأنف محامية مامي القضية. وقد يواجه مامي، في حالة إدانته، عقوبة السجن بعشر سنوات وغرامة قدرها 150 ألف يورو.