رفض الشاب بلال في تصريحات خص بها "النهار" اقتران اسمه بأغنية الراي، وأرجع ذلك إلى الحال المتدني الذي وصلت إليه الأغنية الرايوية، وقال بلال أنه صار يصاب بالحرج من القول أنه مطرب راي قبل أن يضيف: "في فرنسا أين أقيم حين يسألني أي شخص لايعرفني لا أتجرأ على القول أنني مطرب، وفي معظم الأحيان أقدم نفسي على أنني موسيقي". وفيما رفض الشاب بلال التعليق على قضية سجن الشاب مامي واضعا إياها في خانة القضايا الخاصة قال إن المحاكم تشهد يوميا مئات القضايا المماثلة وربما أكثر منها، لكن ولأن الشاب مامي شخصية فنية معروفة، ونظرا للنشر المكثف عنها إتخذت ذلك المنحى التصاعدي. واعتبر بلال من جهة أخرى أن الشاب خالد قامة فنية وملك أغنية الراي الأول ودون منازع رافضا الدخول في أي تصريحات ضده على خلفية ما صرح به الشاب خالد في حوار مع محطة 2M المغربية، حين قال بالحرف الواحد: "الشاب بلال مطرب "الخدمي" الذي يشجع الشباب عبر أغانيه على العنف ويزرع فيهم الحقد". وعلق بلال على ذلك قائلا: "هذه وجهة نظره ومهما قال يبقى خالد في نظري ملك أغنية الراي قبل أن يستطرد بالقول: "خالد صنع نجوميته في الثمانينيات وأعماله القديمة تشفع له، لكنه الآن يعيش على مجده القديم أو كمن واحد "يطبطب" في باب حاوية" ولم ينف الشاب بلال في سياق آخر أنه تلقى أكثر من مرة الدعوة للغناء في مدينة الداخلة المتنازع عنها، لكنه كان يرفض في كل مرة الدعوات التي توجه له، وفي هذا الصدد صرح بلال قائلا: "في المغرب يوجد 700 مهرجان، وإذا غنيت في الداخلة فلن يضيف إلى رصيدي شيئا، بل على العكس سأفتح أبواب لا أريد أن تفتح، كما أنني أحب أن أغني للجمهور البسيط وليس تحت مفاهيم أو غطاء ما، فأنا إنسان في حالي ودائما ما أفضل أن أكون عن منأى من السياسة" وثمن الشاب بلال في الأخير مشاركته في حفلات المهرجان الثقافي الإفريقي والتي حظيت على حد قوله بإقبال يحمله مسؤولية تقديم فن وأغانٍ في مستوى تطلعات جمهوره قبل أن يكشف أن هذا الأخير سيكون على موعد مع ألبومه الجديد الذي اختار له عنوان "حاجة ماماي" والذي يضم 7 أغانٍ جديدة ذكر منها "خلينا أميقو غير"، "أنا اللي مطفرة فيّ"، "لو كان نبغو ڤاع " إلى جانب أغنية عاطفية تحت عنوان "تهبلي"، واغتنم الشاب بلال فرصة لقاءه مع النهار ليوجه إلى الشاب نصرو دعوة للرجوع إلى أرض الوطن مشددا أن عودة الشاب نصرو ستغلق الطريق أمام أشباه المطربين الذين وجدوا الفرصة سانحة للبروز في ظل غياب الأصوات الأصيلة، كما أثنى الشاب بلال على صوت كادير الجابوني واصفا إياه بالمطرب الذكي المتواضع جدا.