التعثر الجديد الذي سجله شباب قسنطينة بملعب حملاوي أمام جمعية وهران أكد سلسلة النتائج السلبية التي أضحى الفريق يسجلها بعد آخر مقابلة للمدرب الفرونكو صربي دانيال يانكوفيتش أمام شباب باتنة، حيث أسندت مهمة تدريب الفريق إلى مساعده آنذاك كيكوفيتش والذي تعثر في أول لقاء على رأس العارضة الفنية للسنافر داخل القواعد أمام أولمبي أرزيو مع تسجيل أداء ضعيف للمجموعة في المقابلات المتتالية خاصة منها المقابلات الودية التي خسر فيها الفريق بالأداء والنتيجة، لتأتي المقابلة الأخيرة أمام جمعية وهران التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس حيث وبعد انتهاء المقابلة مباشرة صرح كيكوفيتش أن هذه المقابلة قد تكون الأخيرة له على رأس الفريق خاصة أن فريق شباب قسنطينة فريق كبير لديه قرابة 60 ألف متفرج يولدون ضغطا كبيرا على المدر ب واللاعبين، أضف إلى ذلك أن هناك حقيقة التي يجب الوقوف عندها حيث أن كيكوفيتش مدة توليه مهمة تدريب الفريق لم يقدم إضافة إلى الفر يق وعجز حتى عن الحفاظ على المستوى الذي كانت عليه التشكيلة في عهد المدرب المقال دانيال، زيادة على ذلك فإن الفريق دخل في مرحلة صعبة جدا بعد الإضراب الذي دخله اللاعبون والشح المالي الذي تعاني منه إدارة الفريق حيث أن رئيس الفريق مازار ساند اللاعبين في محنتهم•