اختارت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية امس الأحد تواضروس الثاني ليكون البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية خلفا للبابا شنودة الثالث الذي توفي في مارس الماضي . وقد اختار البطريرك الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لنفسه لقب"تواضروس الثاني". وبابا الاقباط الجديد من مواليد 1952 وكان اسمه قبل دخول الرهبنة في 1986 وجيه صبحي باقي سليمان، وهو حاصل على شهادة الصيدلة من جامعة الإسكندرية 1975 كما درس ببريطانيا . وقد هنأ مفتي الديار المصرية علي جمعة البطريرك الجديد للكنيسة الارثوذكسية واعرب جمعة عن أمله في أن يساهم البابا تواضروس من خلال منصبه الجديد في التوجه إلى مزيد من الوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك بين جناحي مصر مسلميها ومسيحييها لتقوية أواصر الود والأخوة. من جانبه اكد الأزهر على تعاونه التام مع البابا تاوضروس واستمرار الحوار الدائم مع الكنيسة القبطية والعمل على تدعيم أواصر الوحدة الوطنية ونبذ أي مظهر من مظاهر العنف والتعصب. ويمثل الاقباط المسيحيون في مصر شريحة هامة من المجتمع حيث يصل تعدادهم حسب احصائيات غير رسمية الى اكثرمن 10 بالمائة من التعداد الكلي للسكان الذي يفوق 85 مليون نسمة.