صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الخميس على مشروع قرار يقضي بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، وبذلك تصبح الدولة رقم 194 في الجمعية العامة. ونالت فلسطين تنال صفة دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة بأغلبية 138 صوتا من 193 وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل التصويت على مشروع القرار الخاص بمنح فلسطين وضعية دولة مراقب غير عضو بالأممالمتحدة "لقد سمعنا تحديدا خلال الأشهر الماضية طوفانا من التهديدات الاسرائيلية المستمرة ردا على مساعينا السلمية والسياسية والدبلوماسية للحصول على وضعية دولة غير عضو مراقب في الأممالمتحدة". وأضاف:"لقد تم تنفيذ بعض هذه التهديدات بطريقة همجية ومرعبة منذ أيام في قطاع غزة، ولم نسمع كلمة واحدة من أي مسؤول إسرائيلي يعرب عن أي قلق ازاء انقاذ عملية السلام". وتابع أن الهدف من مسعى الفلسطينيين اليوم ليس هو"زع الشرعية عن دولة أنشئت منذ عدة سنوات، وهي إسرائيل؛ وانما حضرنا اليوم لكي نؤكد على شرعية الدولة التي يجب اقامتها الآن في تحقيق الاستقلال، وهي فلسطين،ولم نأت هنا لإضافة مزيد من التعقيدات لعملية السلام". وقال "بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية، أقول: نحن لن نستسلم ونحن لن يصيبنا التعب وعزمنا لا يلين وسوف نستمر في السعي لتحقيق سلام عادل ومع ذلك، قبل كل شيء وبعد كل شيء،أؤكد أن شعبنا لن يتخلى عن حقوقه الوطنية الثابتة، كما حددتها قرارات الأممالمتحدة.و سوف نتستمر على في المقاومة السلمية وصمودنا الملحمي ومواصلة البناء على اراضينا". ودعا عباس الى ضرورة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، مؤكدا أن الفلسطينيين"لن يقبلوا بما لا يقل عن استقلال دولة فلسطين، مع القدسالشرقية عاصمة لها،على جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967،في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل،وإيجاد حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 وفقا لمنطوق مبادرة السلام العربية".