أكد كتابة الدولة الأمريكية امس الجمعة موقف الولاياتالمتحدة الثابت بعدم التفاوض مع الإرهابيين بعد عملية احتجاز الرهائن بالموقع الغازي بإن أمناس(ايليزي-الجزائر)حيث قامت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بهجوم لتحريرهم و تحييد المختطفين. و ألحت المتحدثة باسم كتابة الدولة فيكتوريا نولاند خلال اللقاء الصحفي اليومي في ردها على سؤال حول العرض الذي يكون قد تقدم به المختطفون من أجل تحرير الرهائن الأمريكيين بالموقع الغازي بإن أمناس مقابل إطلاق سراح السجناء الإسلاميين المحبوسين في الولاياتالمتحدة لإدانتهم بالإرهاب ألحت على أن"الولاياتالمتحدة لا تتفاوض مع الإرهابيين". و كانت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت في تصريح لها يوم الخميس أنه"عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهابيين فإن الحياة بأي حال من الاحوال-لا تعني شيء بالنسبة لهم ". و ذكرت في هذا الصدد أن فروع تنظيم القاعدة تحاول منذ سنوات زعزعة الاستقرار و الأمن و السلم بالمنطقة. و بعد أن نوهت بالتعاون مع دول المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب أكدت كلينتون بأن الولاياتالمتحدة"ستواصل العمل مع أصدقائها و شركائها في شمال إفريقيا من أجل مواجهة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". من جهته صرح كاتب الدولة الأمريكية للدفاع السيد ليون بانيتا الذي يقوم بجولة أوروبية أنه"يتعين على الإرهابيين أن يدركوا بأن لا ملجأ لهم و لا مكان يختبئون فيه".