وصف الوزير الأول أحمد أويحي، اليومأصحاب مشروع قانون تجريم الاستعمار بالمزايدين، وكشف بأن مصالحه استلمت مشروع القانون الذي درسه مكتب المجلس الشعبي الوطني، وألمح بأن الحكومة لا ترغب فيه وليست متحمسة له. واستنكر أويحي، خروج أصوات قال أنها تمارس المزايدة السياسية بمشروع قانون تجريم الاستعمار ، رغم أن " رؤساء الجزائر جلهم لم يثيروا القضية ، موضحا بأن الحكومة سترد على البرلمان في غضون ستون يوما . قائلا " عندما نحترم بعضنا يحترمنا الآخرين". وأن " الوطنية أصبحت سجلا تجاريا. " رد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في ندوة صحفية أعقبت انتهاء أشغال دورة المجلس الوطني للحزب بالعاصمة، اليوم على سؤال حول عدم تحرك الحكومة لوضع حد للشائعات التي راجت في الفترة الأخيرة، خاصة ما تعلق بالرئيس وأخيه، مما دفع به إلى الخروج مع أخوية لاستقبال اللاعب النجم زيدان، قائلا "نحن عاجزون عن التبليغ.. هذا واضح"، معتبرا أن في مثل هذه الحالات، طبيعي أن تتفاقم الإشاعات وتتناولها الصحافة في غياب المعلومة الرسمية. واعتبر الوزير الأول وجود "ناطق رسمي للحكومة" في مثل هذه الحالات أكثر من ضرورة، إلا أنه قال من جهة أخرى أن الاشاعة ستكون حاضرة حتى في حالة وجود ناطق رسمي للحكومة، "بدليل أن الاشاعات كانت موجودة حتى عندما كان الوزير بوكرزازة ينظم ندوة أسبوعية للقاء مع الصحافة.