أعلنت الحركة الإصلاح الوطني، عزمها تنظيم محاكمة شعبية لفرنسا الاستعمارية على جرائمها البشعة المرتكبة في حق الجزائريين ، وأشارت إلى قبول عدد كبير من المحامين للمشاركة في المحاكمة يقودهم المحامي عمار خبابة. و قال أمس الأمين العام لحركة الإصلاح جمال بن عبد السلام، في اتصال ب" الجيريا برس اونلاين"، أن الحركة اتفقت مع المحامي عمار خبابة، و عدد من المحامين و رجال القانون لإجراء محاكمة رمزية يتم من خلالها محاكمة فرنسا كطرف متهم بجرائم حرب ضد الإنسانية و الجزائريين، في قضية ترفعها حركة الإصلاح نيابة الشعب الجزائري كطرف مدني، موضحا أن الطرف المدني المتمثل في المجاهدين و أبناء الشهداء أبدى استجابة كبيرة للمشاركة في المحاكمة، التي سيحضرها بالإضافة إلى ذلك، الدفاع و النائب العام، مثلما يحدث في المحاكم العادية، و استبعد إيجاد من يمثل الطرف المتهم المتمثل في الاستعمار الفرنسي. و أشار جمال بن عبد السلام، إلى الهدف من المحاكمة قائلا" الوصول إلى اجتهاد قضائي في إطار استمرار المطالبة بالاعتذار و التعويض من فرنسا الاستعمارية، مضيفا أن الاتصالات جارية مع الأحزاب و المجتمع المدني، و الشخصيات الوطنية، للحضور و إعطاء بعدا شعبيا للمحاكمة.