قام الوزير الأول عبد المالك سلال امس الأحد بزيارة لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 عاما على مستوى المركز التقني الوطني لسيدي موسى (الجزائر) بعد التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2016 ، حسب ما أفادته الإتحادية الجزائرية"الفاف"على موقعها. ونقل الوزير الأول الذي كان في استقباله رئيس"الفاف"، محمد روراوة، للاعبين وأعضاء الطاقم الفني تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد التأهل إلى موعد ريو دي جانيرو. وكان سلال مرفوقا بوزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف ووالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ. وخسرت الجزائر سهرة السبت بداكار (السنيغال) في نهائي كاس إفريقيا للأمم 2015 المؤهلة إلى اولمبياد 2016 أمام نيجيريا (1-2). ونجح"الخضر"الذين عادوا الى أرض الوطن صبيحة هذا الأحد في افتكاك تأشيرة التأهل إلى أولمبياد 2016, بعد 36 سنة من الغياب اثر فوزهم يوم الأربعاء الماضي في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-0). من جهتم ، أكد لاعبو المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 23 عاما ان الهدف الأساسي كان اقتطاع ورقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، مقللين بذلك من حجم الخسارة في نهائي كأس إفريقيا للأمم 2015. وصرح مدافع "الخضر"، أيوب عبد اللاوي للصحافة مباشرة بعد وصول المنتخب الوطني للجزائر في الصباح الباكر من يوم الاحد"كان الأمر سيكون مثاليا لو فزنا في هذا النهائي الذي كان بمثابة إضافة كبيرة بالنسبة لنا باعتبار أن هدفنا الرئيسي في المنافسة هو التأهل الى الأولمبياد. أظن أننا شرفنا الجزائر في هذه المنافسة بتأهلنا الى موعد ريو. علينا مواصلة العمل على هذا النحو لتمثيل الالوان الوطنية كما ينبغي في البرازيل". وذهب لاعب وسط الميدان الدفاعي للمنتخب الأولمبي أسامة شيتة الذي كان واحدا من اكتشافات هذه الدورة في نفس الإتجاه قائلا "نجحنا في تحقيق الهدف المسطر وهوالتأهل إلى أولمبياد ريو والذي عملنا جاهدين من أجله. والآن ينبغي أن لا نبقى مكتوفي الأيدي سيما وأن الموعد العالمي المقبل سيكون فرصة لنا لتشريف الجزائر مرة أخرى". من جهته، شدد مهاجم إتحاد الجزائ اسامة درفلو الذي احرز هدفا خلال هذه المنافسة (في نصف النهائي امام البافانا بافانا) على صفتي"التضامن والرغبة"في النجاح اللتين تحلا بهما الفريق في السنيغال. وتابع درفلو قائلا:"قبل مغادرتنا أرض الوطن صوب السنيغال كنا جد متحفزين لفكرة العودة بتأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية وهو ما اصبح حقيقة. اللاعبون يستحقون التهنئة، لأنهم لم يتوانوا و لو للحظة عن تحقيق هذا المبتغى".