أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزيا ماي، أنها خفضت مستوى التهديد في البلاد، من "خطير" إلى "شديد". ويعني هذا المستوى أن الهجمات جد محتملة، ولكنها ليست وشيكة. وسينسحب الجنود الذين نشروا لمساعدة الشرطة، بعد هجوم ماشستر، من مواقعهم بنهاية الأسبوع. وقد أخلت الشرطة، في وقت سابق، السبت منطقة، موس سايد، بالمدينة، في إطار التحقيق في التفجير، الذي استهدف مجمعا للحفلات الغنائية، وأسفر عن مقتل 22 شخصا، وإصابة العشرات بجروح. ووصفت الشرطة الإخلاء بأنه إجراء وقائي لضمان "سلامة الجميع". جاء الإعلان بعد حضور ماي اجتماع لجنة كوبرا للطوارئ، وقالت إن نشاط الأجهزة الأمنية في الأيام الأخيرة، هو الذي سمح بتخفيض مستوى التهديد. وكانت الحكومة رفعت مستوى التهديد إلى "خطير" بعد التفجير. وتحقق الشرطة في القضية مع 11 رجلا اعتقلهم في عمليات دهم، كان آخرهم رجلان عمرهما 20 و22 عاما، في منطقة تشيثم هيل بماشستر. ويحرس أفراد شرطة مسلحون مئات الفعاليات في بريطانيا، وتعززت الإجراءات الأمنية في نحو 1300 موقع لضمان سلامة الجميع. وتعززت الإجراءات الأمنية في ملعب ويمبلي، الذي تجري فيه المبارة النهائية لكاس الاتحاد الانجليزي، وفي ملعب هامبدون بارك، الذي تقام فيه مباراة نهائي كأس اسكتلندا، وفي ملعب تويكينام، الذي تجري فيه مباراة النهائي لدوري أريفا للراغبي. ونشر عدد أكبر من أفراد الشرطة مدعومين بالكلاب المدربة، وتضاعفت عمليات التفتيش في محطات المواصلات العامة. وكان سبعة أطفال من بين قتلى التفجير الانتحاري الذي نفده،، سلمان عبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، في مجمع الحفلات الغنائية بمانشستر، في نهاية حفل المغنية الأمريكية، أريانا غراندي. ولا يزال 66 شخصا من المصابين في التفجير بالمستشفيات، 23 منهم في حالة خطيرة.