كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم الأربعاء عن إقصاء 62 مترشحا تم ضبطهم في حالة غش. وفندت الوزيرة في حديثها للإذاعة الجزائرية، تسريب أي موضوع في امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي، مشيرة ان نتائج امتحان شهادة التعليم الابتدائي ستعلن في ال9 من جوان الجاري، ونتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط في ال27 من نفس الشهر ليتم الاعلان عن نتائج البكالوريا في ال15 جويلية القادم. وقالت بن غبريط "إن مهمة إنجاح امتحان البكالوريا تعد رهانا وطنيا بالنسبة لنا " داعية الأولياء في هذا السياق إلى التجند وحقن أبناءهم بجرعة تحسيس إضافية وتحصينهم بالثقة في النفس لمساعدتهم على تحقيق نتائج إيجابية. وأكدت أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات استفاد هذه المرة من إمكانيات مادية هامة سمحت باعادة الاعتبار لهذا المؤسسة لتصبح مطابقة للمواصفات مشيرة إلى التنسيق الكبير الجار مع مصالح الأمن لتأمين المواضيع. ونفت الوزيرة بشكل قاطع الاشاعات الخاصة ببداية تداول مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي وطمأنت في هذا الخصوص بأنه وحتى وإن فرضنا بأنه تم نشر موضوع مطابق للموضوع الأصلي لإحدى المواد فإنه فسيتم إعادة إجراء الامتحان مضيفة أن هذه الممارسات تهدف فقط إلى زعزعة استقرار التلاميذ. وبخصوص إعادة هيكلة إمتحان البكالوريا أكدت بن غبريت تحقيق توافق بين كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين بشأن هذا المشروع والملف على طاولة الحكومة في الوقت الحالي.