قالت شرطة العاصمة البريطانية "ميتروبوليتان" إن حريق برج غرينفيل بدأ في مجمد إحدى الثلاجات قبل أن يمتد إلى باقي المبنى المكون من 27 طابقا. وبلغت حصيلة القتلى والمفقودين في حريق برج غرينفيل 79 شخصا. وأضافت الشرطة أن تهما بالقتل والإضرار بقواعد الصحة والسلامة من الحرائق قد توضع في الاعتبار. وأكدت الشرطة أن الحريق لم يكن متعمدا، لكن الانتشار السريع للنيران لم يكن "متوقعا". وقد اجتاحت النيران البرج المكون من 24 طابقا في شمال كينزينغتون غربي لندن، فجر 13 يونيو/ حزيران الحالي. وذكرت شرطة لندن أن التحقيق سيكون "واسع النطاق"، وسيشمل بناء البرج، وعملية التجديد الاخيرة، وكيفية ادارته وصيانته، وتدابير السلامة من الحرائق. وتجري السلطات المحلية حملة موسعة لفحص المواد المستخدمة في تغطية الأبراج المرتفعة لدى "جهات مستقلة" حيث قيل إن المادة التي استخدمت في تجميل واجهات البرج المحترق كانت "سريعة الاشتعال" وأنها كانت وراء التهام الحريق للمبنى الضخم. وسيتم اجلاء أكثر من 800 منزل فى خمسة أبراج فى منطقة كامدن شمال لندن بسبب مخاوف بشأن المادة نفسها. في غضون ذلك، أمرت السلطات بسرعة الكشف على مجمدات الثلاجات من طراز "هوت بوينت" التي شب فيها الحريق وهي من المجموعة التي انتجت بين عامي 2006 و 2009. وقالت شركة ويلربول المسؤولة عن انتاج "هوت بوينت" نقدم خالص تعازبنا لأسر الضحايا والذين فقدوا أحبائهم ومنازلهم ومتعلقاتهم وأصدقائهم وأقاربهم".