أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة قرب انتهاء أزمة مادة الحليب،مرجعا سبب نقص هذه المادة في السوق إلى الإختلال في التموين متوقعا وصول الشحنات والدفعات الجديدة لغبرة الحليب قريبا من اجل وضع حد لندرة مادة الحليب نهائيا. وتهد السوق الجزائرية منذ أيام نقصا حادا في التموين بهذه المادة الحيوية حيث اصبحت تشهد نقاط بيع هذه المادة إكتظاظا كبيرا من قبل الموطنين خاصة وانها تعد من المواد الغذائية الضرورية وسط تبادل للإتهامات بين مختلف الفاعلين في القطاع. وكان محمد عليوي،الأمين العام لاتحاد الفلاحين،أكد في وقت سابق وجود غبرة الحليب على مستوى ميناء الجزائر بيد أن تعقد الإجراءات الجمركية صعب من عملية إخراجها في الوقت المناسب،مشيرا إلى أن تكلفة استيراد غبرة الحليب تناهز مليار و200 مليون يورو.