ستحل تشكيلة فريق نصر حسين داي ضيفة على مدينة سكيكدة بعد قرابة ثمانية سنوات لم يلتقي فيها الفريقان مند موسم 2001/2002 أيام تنشيطهما لبطولة القسم الوطني الثاني الذي عرف عودة النصرية إلى القسم الأول و مغادرة شبيبة سكيكدة للقسم الثاني رفقة وفاق سور الغزلان أنداك و هي المباراة التي تعول عليه النصرية كثيرا من اجل مواصلة سلسلة النتائج الايجابية و تأكيد الفوز المحقق أمام المحمدية في الجولة الفارطة بملعب هذا الأخير برباعية نظيفة و تأهلها إلى الدور ال32 من منافسة كاس الجمهورية هذه كلها عوامل ستصب لصالح أشبال المدرب الشاب الكردي و مساعده كريم الزاوي رغم إدراكهم لصعوبة المهمة أمام منافسهم اليوم الذي يعاني في مؤخرة الترتيب رصيد أربعة نقاط إلا أن الكردي قد اعد العدة جيدا بغية الاستثمار في مشاكل فريق عاصمة الفراولة روسيكادا اليوم إلا أن لعنة الإصابات قد تخلط أوراقه في ظل تواصل غياب صدقاوي و سيوان بسبب الإصابة إلا أن كل المؤشرات توحي بأنه سيعتمد على نفس التشكيلة التي لعبت مباراة الكأس الأسبوع الفارط باستثناء عودة ابن سور الغزلان سمير خيثر الذي سيستنفد عقوبته الآلية بالاضافة الى الحارس نتاش و لو أن تألق الحارس الثاني بالعربي قد يحرج الطاقم الفني نفس الشيء ينطبق على عقبي الذي قد يفضل مدربه إشراكه كجوكير كيف لا و قد كان صاحب هدف الفوز و التأهل في لقاء الكأس هذا ما سيمنح للكردي و مساعده الزاوي عدة حلول على مستوى القاطرة الأمامية المدعمة بكل من درارجة و حفيظ أما على مستوى الدفاع فانه سيجدد الثقة في لاعبه بالعمري على الجهة اليمنى و يعول عليه كثيرا بفضل نزعته الهجومية و صعوده المستمر في الهجوم على الراق الأيمن. و كان مساعد المدرب كريم الزاوي قد صرح لوقت الجزائر قبل التنقل إلى سكيكدة على أن مباراة اليوم ستكون صعبة بغض النظر عن وضعية الفريق المنافس الذي سيستفيد من عاملي الملعب و الجمهور قائلا أن انه يخشى الإرهاق على لاعبيه خاصة و أن أشباله رموا بكل ثقلهم في مباراة الكأس التي لعبت لقرابة 120 دقيقة عكس منافسنا إلا أن دلك لن يثنينا من تحقيق نتيجة ايجابية و رفع التحدي و تأكيد نتيجة المحمدية كما أن عودة خيثر ستفيدنا كثيرا على مستوى خط الوسط.