أوضحت لويزة حنون،الأمينة العامة لحزب العمال أن "بوتفليقة ليس بن علي ولا مبارك"منتقدة المبادرين بالمسيرة التي منعتها قوات الأمن أمس،بساحة الوئام المدني بالعاصمة. انتقدت حنون خلال افتتاحها أشغال اجتماع المكتب السياسي لحزبها بالمقر المركزي للحزب،اليوم دعاة مسيرة أمس،وعلى رأسهم حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية، موضحة أن الجماهير "لم تنخرط"في مسيرة الجزائر العاصمة غير المرخصة من طرف سلطات الولاية.مشيرة أن سبب عدم الانخراط يعود إلى كون التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية لا يتفق معه الشعل في الكثير من الأمور، كما أكدت أن عزوف الناس عن المسيرة كان متوقعا" مضيفة أن "للمواطنين القدرة على الفرز بين مواقف الأحزاب ". وتحدت حنون الأحزاب قائلة "عندما يكون للمواطنين الإرادة في المشاركة في المسيرات لا شيء و لا أحد يقف أمامهم و لا حتى الحواجز الأمنية و القوى النظامية" مشددة أن حزبها لا ينخرط في مظاهرة ينادي إليها حزب يميني". وانتقدت حنون ، تسخير قوات الأمن بتلك الكثافة، مشيرة أن المسيرة التي منعت لم تعرف حضور إلا من بعض الصحفيين الذين حضروا لتغطيتها،ولذلك أكدت أنه لم يكن مبرر لدى السلطات أن تسخر كل تلك الإمكانات البوليسية في الشارع،والتي فاقت تلك التي سخرت خلال المسيرة السابقة للأرسيدي. على صعيد مماثل، شددت المتحدثة على وجوب رفع الحظر على المسيرات بالعاصمة،وقالت انه لم يعد هناك مبرر للإبقاء على الحظر،وخاصة المبرر الأمني،فيما أكدت أن "الشرطة تطورت ويمكنها التحكم في الأمور لو سمح بالمسيرات في العاصمة،وفي هذا الشأن قالت أنها تشيد بتعامل مصالح الأمن مع المتظاهرين ، حيث لم يكن هناك أي قمع". وشددت مسؤولة حزب العمال على ضرورة تأسيس لجان شعبية مهمتها الاجتماع على بحث واستجماع مطالب وانشغالات المواطنين ومن تم استباق أي ظرف طائر،من حيث تأطير الأمور،وحتى لا يترك الأوضاع إلى ما بعد حدوث ظرف خطر بالنسبة للبلاد على غرار ما حصل بتونس ومصر.