ظهر داخل"الأفلان"تيار جديد يتمثل في"قيادة مؤقة لحركة شباب جبهة التحرير الوطني"تطالب بالرحيل الفوري لأعضاء المكتب السياسي الحالي للحزب واستبدالهم بقيادة قادرة على مواكبة التغيرات،وقال مصدر من الحركة للصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"أنها لا ترى مانعا من أن رحيل بلخادم مع مكتبه كنتيجة لما آل إليه الحزب، لتصبح الجبهة منقسمة إلى ثلاثة تيارات. وأعلن مصدر من الحركة الشبابية الأفلانية"لألجيريا برس اونلاين"أيضا أنه تيار تصحيحي"لكن لا علاقة له بحركة التقويم والتأصيل تنظيميا حاليا"،ليترك الباب مفتوحا إزاء التحاق محتمل لاحقا. القيادة الشبانية الجديدة انبثقت عقب اجتماع شمل أعضاء من المجلس الوطني سابقا وأعضاء حاليين من اللجنة المركزية ورؤساء تنظيمات طلابية وأعضاء مكاتب منظمات وطنية ومنتخبين محليين وأعضاء مكاتب وقسمات ومحافظات،أول أمس بالعاصمة. وتدارس الاجتماع حسب بيان الحركة الأوضاع التي آلت إليها جبهة التحرير الوطني والتي وصفها البيان ذاته بالضعيفة في الأداء والانحطاط الأخلاقي"وانشقاق مستمر وأطماع مصلحية انتهازية آنية وممارسات لا علاقة لها ببرنامج الحزب". وبرّرت الحركة الشبابية قيامها وانتخاب قيادة لها،"بتفادي انهيار كلي للحزب واندثاره"وسطر التيار الجديد ورقة طريق قال أن أولوياتها تعود الى"العمل على تصفية الحزب من الانتهازيين والوصوليين الذين عاثوا فسادا فيه وكشف ممارساتهم الدنيئة وسلوكياتهم المضرة مع إعادة بعث قيم النظام النزيهة المؤدية الى خدمة الحزب والوطن بكل تفان وإخلاص". كما طالبت الحركة في بيانها بفسح المجال للشباب من أجل المشاركة"في صنع القرار السياسي داخل الحزب وتمكينه من الأخذ بزمام المبادرة وتبوء هرم المسؤوليات"،مؤكدين أن ذلك لن يتأتى "ما لم يرحل فورا أعضاء المكتب السياسي الحالي للحزب واستبدالهم بقيادات جديدة قادرة على مواكبة التغييرات والمتطلبات الحالية والمستقبلية لشباب الحزب". وبلغ أعضاء القيادة الجديدة 18 عضوا،لم يظهر بينهم أبرز شباب الجبهة(جناح بلخادم) ويتعلق الأمر بالصحفي في التلفزيون الجزائري ومراسل قناة الحرة سابقا فؤاد سبوتة، سيد أحمد تمامري رئيس التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني وهما الاسمان اللذان تداولا في المؤتمر التاسع الأخير ليكون ضمن المكتب السياسي لتمثيل فئة الشباب،لكن تبيّن لاحقا أنهما كانا خارج حسابات "الكبار".