فند وزير الصحة، جمال ولد عباس وجود خلافات بينه وبين الوزير الأول أحمد أويحيى ،وقال أن تفجيره لملف التلاعبات في استيراد الأدوية هدد مصالح عدة وصفها ب" القوية والحساسة". وقال ولد عباس على هامش زيارة الرئيس بوتفليقة على ولاية الأغواط، "أنا مخير بين الصم والبكم واستمرار التعفن او المواجهة لكن اختار الثانية .وأدلى بتصريحاته هاته على هامش وضعه حجر الأساس لمركز الأمومة والطفولة بدائرة أفلو ، حيث كذب ما تردد بشأن وجود خلافات مع الوزير الأول بسب تاخر إنجاز بعض المشاريع المسؤول عنها في قطاعه ، وقال ولد عباس "ماروج عن سوء العلاقة بيني وبين رئيس الحكومة لا أساس له من الصحة " مشيرا بأن " الوزير الأول معين من طرف رئيس الجمهورية وانا كذلك " . وأكد ولد عباس على أن "فتح تحقيق في ملف استيراد الأدوية هدد ويهدد مصالح عديدة "،مشيرا بان التحقيق في استيراد 38 نوع من الدواء نتج عنه اكتشاف تضخيم في الفواتير بقيمة 64 مليون دولار وهي القضية . من جهة أخرى قال وزير السكن والعمران نوردين موسى ن ان هناك إجراءات جديدة سيتم إتخذها في إنجاز المشاريع السكنية الجديدة،إبتداء من سنة 2012 يتم بموجبها إدراج المستثمرين المختصين في التهيئة العمرانية، وقال موسى على هامش تدشينه لبعض المشاريع بولاية الأغواط، أن إدراج المستثمرين المختصين في التهيئة العمرانية، سيتيح ببناء سكنات تتوفر فيها المساحات الخضراء إلى جانب هياكل ضرورية للسكان الأحياء الجديدة. كاشفا فيما يتعلقبملفات توزيع السكنات أن مصالحه نصبت ورشة عمل خاصة لتبسيط ملفات توزيع السكنات الاجتماعية، من خلال خفض عدد الوثائق المطلوبة للحصول على السكنات الإجتماعية.