وجه عبد الله جاب الله،رئيس جبهة العدالة و التنمية، قيد التأسيس،تحذيرات للسلطة مما اسماه اضطرابات ومخاطر قد تنجم في حال محاولة التزوير في التشريعيات المقبلة. و قال أنه"إذا حدث حينها سيقررون ما يجب القيام به. و قال جاب الله إنه رغم العقبات إلا انه واثق من أن حزبه سيكون له تأثير في الحملة الانتخابية،وقال"نود أن نرى انتخابات حرة ونزيهة هذه المرة وسنهنئ الفائز أيا كان... آمل ان يكون حزبي الفائز."موضحا،أن الانتخابات المقبلة يمكن أن تصبح محفزا للاحتجاجات على البطالة وأزمة السكان" وعبر،عن أمله في أن لا يلجأ على التزوير في الانتخابات الربيعية المقبلة،كما حدث في السابق،وقال أنه" إذا حدث حينها سيقررون ما يجب القيام به. و نوه رئيس الجبهة،الجديدة بالضمانات التي قدمها القاضي الأول في البلاد لكنها اعتبرها غير كافية من اجل نزاهة الانتخابات،وقال في الضمانات إنها" "ليست سيئة حتى الآن من حيث النص والوعود، لكن الخبرة علمتنا ألا نصدق حتى نرى بأنفسنا على الأرض"وتابع يقول انه يتعين على الأغلبية في البرلمان المقبل أن يكون لها دور أكبر.موضحا"أعتقد أن هذا يجب أن يتغير. يجب أن يأتي رئيس الوزراء من الأغلبية." و يجاري رئيس الحزب الإسلامي الجديد،ما يتررد بخصوص انه ليس ثمة رغبة في البلاد لتغيير جذري أو وصول الإسلاميين إلى السلطة بعد التجربة الدموية في البلاد خلال العقدين الماضيين.بينما عبر عن أمله في الانتقال نحو نظام ديمقراطي سلمي،لكنه حذر من أن تزوير الانتخابات المقبلة سيكون من أكبر العوامل التي ستدفع الشعب نحو الانفجار. كما شدد التأكيد بان التيار الإسلامي"فاز في كل الانتخابات التي خاضها في الجزائر في الماضي،و حاول سرد فترات فوز الإسلاميين قائلا المرة الأولى،كان في عام 1991 عندما كانت الانتخابات حرة و نزيهة حصل التيار الإسلامي على الأغلبية و في عام 1997 فزنا لكن كان هناك تزوير على نطاق واسع فضلا عن الانتخابات الرئاسية في عام 1999 و الانتخابات البرلمانية في عام 2002،و أشار المتحدث الذي كان من أوائل الملتحقين بمقبرة سيدي يحي لتشييع جنازة الفقيد عبد الحميد مهري أول أمس،بالقول"إذا كنا قد فزنا في الماضي فلماذا لا نكون الفائزين اليوم مع العلم بأن الظروف في هذه الأيام أفضل كتيار مما كانت عليه في الماضي".