نسبت تقارير إخبارية إلى رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي التي فازت بأكثرية مقاعد المجلس التأسيسي قوله ان تونس"لن تعترف أبداً بإسرائيل . و قال الغنوشي،في حوار مع المشاركين في مؤتمر الثورات و الانتقال إلى الديمقراطية الذي ينظمه مركز دراسات الوحدة العربية و المعهد السويدي في الإسكندرية في مدينة الحمامات التونسية،إن حكومة تونس تريد الفصل بين علاقات تونس بالغرب والموقف من إسرائيل. و رداً على سؤال للصحافة عن موقفه من الاعتراف بإسرائيل قال الغنوشي إنه لا يوجد خلاف بين الحركات الإسلامية على أن فلسطين هي القضية المركزية .وأضاف“لن نعترف أبداً لا بالاحتلال و لا بالكيان .و لا داعي للغرابة،ففلسطين موضع إجماع كل الإسلاميين والقوميين . من جهته،قال وزير الخارجية الجديد رفيق عبد السلام إن تونس لن تعترف بإسرائيل و بالأمس كنت مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله واتفقنا على 90 في المئة من القضايا واختلفنا على إسرائيل. من جهة أخرى،أكد وزير حقوق الإنسان والمتحدث باسم الحكومة سمير ديلو ان ممارسة التعذيب استمرت في تونس بعد سقوط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في حانفي 2011. و قال ديلو في افتتاح استشارة وطنية حول الوقاية من التعذيب وسوء المعاملة نظمت بمبادرة من المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ان النظام السابق سقط لكن التعذيب ما زال جارياً .فممارسات التعذيب موجودة حتى بعد الثورة.