يتوقع متتبعون تزايدا في التطرف السياسي والاقتصادي المدمر،مع المزيد من سياسات التقشف، معتبرين استراتيجية «الترويكا»،المجموعة الثلاثية الدولية لليونان،و التي تضم صندوق النقد، و البنك المركزي الأوروبي، و الاتحاد الأوروبي هي السبب في فشل الاقتصاد اليوناني، الذي يعاني من عجز الميزانية، و نقص عائدات الاقتصاد والتجارة .. و يرى خبراء اقتصاديون أن لخطة التقشف اليونانية تبعات كبيرة خاصة على طبقة العمال،وستحمل اليونان خسائر بعشرات المليارات من الدولارات، مشيرين إلى أن خفض رواتب التقاعد سيؤدي الى خفض الاستهلاك وبالتالي الى خفض مستوى الانتاجية و تراجع النمو، و هو ما يتناقض مع التوقعات وفق خطة التقشف بعودة النمو في عام 2013 ،خاصة ان النمو هذه السنة هو في حده الادنى. كما يرى العديد من اليونانيين في خطة التقشف خسارة ل"السيادة القومية"و يشعرون أنه يتم دفعهم نحو الفقر "لإرضاء أو إنقاذ بنوك"الاتحاد الأوروبي و أن اليونان قد تصبح مستعمرة للدول الأوروبية..