شدد الأمين العام لمنظمة المجاهدين،أن التشريعيات المقبلة ستكون"غير مسبوقة،"،داعيا الجزائريين على الاستجابة لدعوة الرئيس بوتفليقة،التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي. أوضح سعيد عبادو لدى افتتاحه،أشغال المؤتمر ال11 لمنظمة أبناء المجاهدين، بقصر الأمم في العاصمة،اليوم،أن الفضل في فتح أفق الإصلاح للرئيس بوتفليقة،الرئيس الشرفي للمنظمة،"لولوج مرحلة جديدة في مسيرتها" مشيرا أنه"لا غرابة أن يصدر ذلك من مجاهد أصيل من جيل ميزه الله بخصائص نادرة أبرز ملامحها قدرته على فهم الإرادة الشعبية و إدراكه لأوان الاستجابة لتلك الإرادة و توفيقه في اختيار الآليات المناسبة لإحداث التغيير المنشود". و قرأ وزير المجاهدين محمد شريف عباس،رسالة بعث بها الرئيس بوتفليقة للمؤتمرين،قال فيها أن المواطنة تتجلى في"التزام كل المواطنين بتحمل مسؤولياتهم وأداء واجبهم الوطني وممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة المكثفة في مختلف المواعيد الانتخابية المقبلة ابتداء من الانتخابات التشريعية معبرين عن اختيارهم الحر مدركين أن صوتهم مهم ومؤثر في صناعة القرار وتحديد المسار وفي حماية مكتسبات البلاد وتثمينها". و رأى الرئيس بوتفليقة أن"بلادنا انتقلت من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية"من خلال"تحديث مؤسسات الجمهورية و دعم دولة الحق والقانون". و دعا رئيس منظمة المجاهدين،الجزائريين إلى التوجه نحو مراكز الانتخاب يوم 10 ماي،قائلا "لقد أصبح أمام الجزائريين أحزابا جديدة،عززت الحراك السياسي في الجزائر،و" تنتمي إلى مرجعيات مختلفة يضلها سقف الوحدة الوطنية"،على أن التعددية السياسية"تضع الشعب مرة أخرى أمام مسؤولياته في ممارسة حقه بكل سيادة في اختيار من يراهم أهلا للتعبير عن انشغالاته. و خلت كواليس المؤتمر،من أي حديث عمن ينافس عبادو على ٍاس المنظمة،بينما يتوقع أن يزكيه المؤتمرون البالغ عددهم 900 ،لعهدة أخرى ،وقدم عبادو اقتراح يقضي ب"إنشاء مجلس أعلى للذاكرة"و كذا إنشاء قناة تلفزيونية أو إذاعية تهتم بالجانب التاريخي و الثقافي للجزائر،بعد ان قدم تقريره الأدبي.